قُتل المغني التركي أونور شينير، على يد ثلاثة مشتبه بهم، في مكان ترفيهي بحي تشانكايا تشايولو بعد مشاجرة معه لعدم معرفته الأغنية التي يريدونها، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية وتصدر اسم أونور عناوين الصحف التركية والعالمية.
وبحسب وسائل إعلام تركية، تم القبض على ثلاثة مشتبه بهم، اثنان منهم من المفتشين العامين، والآخر مهندس في شركة صناعة الطيران التركية.
ونُقل جثمان أونور شينير، إلى مسجد عصمت أوولتورك في مقبرة سيبيتشي أسري، بعد صلاة الجنازة عليه.
وقال محامي الأسرة، ملتم بانكو في تصريح للصحفيين، إنهم سيحاولون دفع المجرمين إلى أقصى عقوبة، قائلًا: سوف نعترض على إطلاق سراح الشخصين الخاضعين للرقابة القضائية.
وأجاب وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي على أسئلة الصحفيين حول مقتل الموسيقار شينر بحجة أنه لم يغني القطعة المطلوبة، في متحف الرسم والنحت، قائلًا إن اعتقال أولئك الذين قتلوا شينر هو عزائهم الوحيد، أعتقد أنهم سيعاقبون بأقسى الطرق في أسرع وقت ممكن وسيجدون ما يستحقونه.
وأعرب باتوهان إسكي أوغلو، صديق أونور عنت حزنه الشديد لوفاة أونور قائلًا: لقد جئنا إلى هنا لتناول العشاء في تلك الليلة، كانت مجرد بداية الحدث، أولًا خرجت مجموعة، ثم كان هناك جدال، سمعنا صوت كسر الزجاج، وسقط أونور على الأرض في تلك اللحظة غارقًا في دمه وحاولوا إيقافه وقطع شريانه وجاءت الشرطة واعتقلت عدة أشخاص.
ويُشار إلى أن أونور شينر موسيقار تركي يبلغ من العمر 45 عامًا ومن مواليد 1977، لديه ابنة، نجح في مسابقة O Ses Türkiye، واشتهر بغنائه لأغنيته المعروفة Show Must Go On وقام بعمل دويتو مع Hadise.
