أعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أنه "لن أشارك في حكومة 7 من أعضائها يتبعون لرئيس الجمهورية أو التيار الوطني الحر، وفي في هذه الحالة، فليسمي فريق العهد الوزراء المسيحيين التسعة في هذه الحكومة".
وأكد فرنجية في مقابلة على قناة "mtv" ضمن برنامج "صار الوقت"، "أنا مع حصول حلفائنا على أكثر من نصف الحكومة، ولكن أعارض أن يحصل التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية على الثلث المعطل".
وتابع، "ضميرنا وضمير الوزير يوسف فنيانوس مرتاح وهو سيمثل أمام القضاء، نريد الحقيقة حول ما جرى في انفجار مرفأ بيروت، ونحن لا نتهم القاضي بالتسييس بل بات يبحث عن النجومية وإرضاء الرأي العام الغاضب"، مشيراً إلى أنه "على القاضي فادي صوان استدعاء كل المسؤولين منذ دخول المواد المتفجرة إلى لبنان".
ولفت فرنجية إلى أن "الانفجار طال كرامة وعزة نفس اللبنانيين، ولكن الوصول إلى الحقيقة يتطلب معرفة من أدخل نيترات الأمونيوم ومن أشرف على وضع الأسهم النارية مع هذه المواد المتفجرة"، معتبراً أن "توقيت انفجار مرفأ بيروت مريب ويثير العديد من الشكوك، ولم يجبنا القضاء حول ما إذا كانت هذه المواد وضعت عن قصد أو إهمال".
وراى ان "المسؤول الأول والأخير عن وجود نيترات الأمونيوم في المرفأ هي الأجهزة الأمنية"، داعيا اللبنانيين أن "يبحثوا عن الإجابات الحقيقية ولا تدعوهم يضللونكم!".
وكشف فرنجية أنه "ضد أي تغيير في النظام من دون توافق بين كافة الأفرقاء، أؤيد طروحات الشباب في الثورة وأختلف معهم فقط بالشمولية في الاتهام، وهناك من يموّل الفوضى في لبنان وأكبر حليف للفوضى هي الدولة التي لا تلبي طموحات الشباب".
واضاف، "الأمن الاجتماعي والسياسي يؤمن الاستقرار ليأتي الأمن الوقائي أخيراً، التحريض الداخلي خلق جواً من الحقد شبيه بمرحلة ما قبل الحرب الأهلية.، وأحذر الشباب وخاصة المسيحيين أنه في حال حصلت الفتنة ستتغير كل الموازين".
وراى فرنجية أن "طرح الفيديرالية في لبنان هو طرح انتحاري سيؤدي إلى خراب لبنان، ونحن على أبواب تسوية دولية ولا يجب أن تكون على حساب لبنان والمسيحيين فيه، المشاريع التقسيمية والفيديرالية لا أساس لها ولا مستقبل".
